اين ضميرك ايها العالم

فى ظل تلك الظروف التى تعيشها الشعوب
فى ظل العدوان والضغوط القاسية التى يفرضها الواقع علينا
فى ظل الانتهاكات واغتصاب الاراضى بل وصل الامر لااكثر من زلك
لااغتصاب ادمية الانسان
فى ظل مايحدث داخل الاراضى المحتلة
فى ظل السماح بقتل الاطفال والنساء والكهول
نجد انفسنا نسئل
اين ضميرك ايها العالم
هل مات مع موت ابنائك
هل زرفت اخر قطراتة مع قطرات الدماء التى تزرف كل يوم
ام انة خائف ان يقول كلمة حق
ام ان كلمات الحق لم يعد لها وجود فى هزا العالم
من يجاوبنى
لمازا اصبحت قولبنا احجار وجليد لايزوب
لمازا اصبحنا مجرد اجساد تمشى على الارض لاؤثر فيها معاناة الاخرين
لما زااخترنا الصمت رغم اننا نملك الكلام
من يستطيع ان يجاوبى اين ضمائركم اين ضمير العالم