فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله

كيف نستقبل رمضان

اخواتى واخواى فى الله بفتح صفحه بيضاء مع الله بالتوبه الصادقه ومع الرسول صلى الله عليه وسلام بطاعته فيما امر واجتناب ما نهى عنه ومع الوالدين والأقارب والأرحام والأولاد بالبر والصله والمجتمع الذى تعيش فيه حتى تكون عبدا صالحا ونافعا قال تعالى (أفضل الناس أنفعهم لناس )ونكفى أن نعلم أن الصيام رمضان وقيامه سبب لمغفره الذنوب ،وعلاج لكثير من المشكلات الاجتماعيه والنفسيه ، فهذه الامور تحفزنا على استغلاله والمحافظه عليه وعدم التفريط فيه فنندم حيت لاينفع الندم ،قال تعالى (والأخره أكبر درجات تفضيلا) ان شهر رمضان ليس شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه البعض ولكنه شهر جهاد وعباده وينبغى لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والمحافظه على التراويح أقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلام وأن نحى ليالى العشر الاواخر من رمضان بالصلاه وقراءه القران والذكر والدعاء والاستغفار كما علينا ان نلح على الله بالدعاء والاستغفار باليل والنهار فى حاله صيامه وعندسحوره فقد ثبت فى الحديث الصحيح أنالله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كل ليله حين يبقى ثلت الليل الأخر فيقول (من يدعونى استجب له من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له )حتى يطلع الفجر رواه مسلم فى الصحيحه كما ورد الحث على الدعاء فى حاله الصيام وعند الأفطار ،ودعوه الصائم مستجابه حتى يفطر وقد امر الله بالدعاء وتكفل با الأجابه وفى النهايه ننصح أحبائى بضروره تنظيم الوقت خلال شهر رمضان الكريم حتى ننعم به ونخرج منه من المقبولين باذن الله تعالى ويرزقنا الله بقيام ليله القدر وانها ليله تعدل ثلاتا وثمانين سنه وأربعه اشهر ،يغفر فيها ذنوب العبد المتقدمه والمتأخره فلايفرط فيها عاقل ولا يتهاون فيها الا غافل محروم ******* هكذا يستقبل المسلم شهر الغفران استقبال الحبيب للغائب النتظر
أحبائى لا تنسونا من الدعاء